مصطفى بكري يتعرض لمضايقات أمنية أثناء إدلائه بصوته في انتخابات الشورى

[center]تعرض
النائب مصطفى بكري عضو مجلس الشعب لمضايقات من الأمن أثناء إدلائه بصوته
في انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى بدائرته في حلوان.
وقام أفراد الأمن بمنع مصطفى بكري من دخول مقر اللجنة للإدلاء بصوته بحجة انه لم يحضر معه البطاقة الانتخابية.
وفي تصريحات خاصة لمصراوي
قال النائب مصطفى بكري إن أفراد الأمن حاولوا منه من الإدلاء بصوته بالرغم
من أنه كان يحمل رقمه المسلسل بالكشوف وبطاقة الرقم القومي .

وأضاف بكري أنه بعد عدة اتصالات بقيادات أمنية بوزارة الداخلية سٌمح له بالإدلاء بصوته.
وتعليقا على ما حدث معه أكد
بكري أن مضايقات الأمن للمرشحين غير المنتمين للحزب الوطني من منع
مندوبيهم من التواجد باللجان ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم يؤكد أن
الحكومة غير جادة في اجراء انتخابات نزيهة.

كما أكد بكري أن ما حدث في انتخابات الشورى يعد مقدمه لما سيحدث في انتخابات الشعب القادمة.
وأشار بكري أنه قرر إعادة
النظر في مسألة ترشحه في الانتخابات القادمة وأنه سيتشاور مع كافة القوى
الوطنية والمرشحين من غير المنتمين للحزب الوطني فيما يمكن أن يفعلوه حيال
ما أظهرته الحكومة من نية مبيته لتزوير انتخابات الشعب القادمة.

وعلى نحو متصل قال النائب
المعارض مصطفى بكري، إنه رصد بنفسه عمليات تزويد واسعة أثناء جولته في
لجان انتخابية صباح يوم الثلاثاء، وقال إنه رصد منع دخول الناخبين للجان
وتسويد بطاقات الاقتراع مما يعد تزويرا فاضحا لآرائهم.

وقالت مصادر صحفية، إنه تم
منع مراسلي الفضائيات ومصوري الصحف والوكالات من دخول أغلب اللجان لتصوير
ما بداخلها، فيما أكد عدد ممن سمح لهم بالدخول أن بعض اللجان لم يدخلها
مواطن، إلا أنهم فوجئوا بصناديق الاقتراع مليئة بأوراق التصويت وجميعها
غير مطوية.