اذا كنت مومن اتحدك ان لم تبكى

انها قصص واقعيه وقعت احداثها فى ايطاليا فى الاعوام الماضيه ويروى فيها اول شخص قصه اسلامهيقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو اكبر مدينه صناعيه فى ايطاليا وتعتبرالعاصمه الثانيه بعد روما كنت البس الحلق فى اذنى اليسرى وافعل المحرماتباشكالها والوانها واشرب الخمر الى ان جاء اليوم الذى بدل حياتى راسا علىعقب ويتابع حديثه قائلا عملت فى مصنع للملابس وكان اسمى مركبا بالايطاليهيظن السامعين به اننى من اصل بوسنى وفى ذات مره نادانى رئيسى فى العمل وهومخمور كعادته الا انه فى هذه المره اخذ يسب ويشتم المسلمين وينظر الىيعتقد اننى مسلما وهو لايدرك بسبب سكرته اننى مثله لا صله لى بالبوسنينولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرا عنهم للثقافه العامه فقط ثم قال لى انتمايها المسلمون كنتم فى يوم من الايام اسياد هذا العالم اما اليوم فانتمعبيد لنا وتعملون عند اقدامنا لاادرى ماذا حصل لى وانا استمع الى ذلكالحاقد على وهو ثمل نجس يفرغ شحناته المريضه لقد شعرت وكان الدم يفور فىعروقى فقد كان طبعى عصبيا ولم ادرى بماذا اجبت وقتها لقد فاجائى فاحببتان استفزه بقولى ولم ادرى الا ولسان حالى يقول لاشعوريا هل تعرف محمد قالماذا تريد تكلم بسرعه قلت عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقوناحكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقو مافيه من تعاليمساد الفساد والانحراف العالم والان ساخرج من مكتبك تعرف لماذا نظر الىمندهشا غاضبا وهو يقول لماذا قلت ساذهب لاشترى قرانا مترجما للغهالايطاليه حتى اقراه واطبق مافيه وارجع اليك فادوسك تحت قدمى خرجت منمكتبه وقد الجمت المفاجاءه لسانه وطبعا طردنى من العمل ذهبت الى غرفهسكنى المشتركه مع زملاء لى ودخلت الحمام غسلت وجهى وانا ابكى بكاء حارقامولما فقد كنت
اعانى من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمامثم سجدت منهارا على الأرض و أنا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قدأصبت بالجنون........ ولم أكن اعلم حينها أن تلك كانت بداية هدايتي فيرحلتي المثيرة مع االاسلام ويتابع قائلا بعد ان سجدت باكيا سرت فى جسدىقشعريره وراحه لم اشعر بها فى حياتى وخرجت من ذلك البيت متوجها الى المركزالثقافى الاسلامى فى ميلانو حيث استقبلت بحفاؤه وحب واشهرت اسلامى فورالعلى اجد حلا لمشكلتى وفقرى ثم خرجت وخرج معى رجلين وتوجهنا الى الحدائقالعامه نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام وكان الجو غائما باردا شديدالبروده وبينما نحن فى الحديقه نتمشى اذ دخل وقت صلاه الظهر فذهبنا الىاحد ينابيع المياه داخل تجويف احد الاشجار وقام احدهم بتعليمى الوضوء وكانالماء بارد جدا الا اننى كنت مستمتعا بالبروده وكان تحت الشجره ذاتهااثنان من العاشقين مسترخيان لما راوا طريقه اغتسالى بالماء وغشل قدمى فىذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه واذكر علامات الذهول على وجههماثم سالنى الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد فقلت له هكذا يجب اننتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون ونصلى له ثم اقام الاذان صاحبى المرافق لىواقمنا الصلاه فى داخل الحديقه وسط ذهول الموجودين والله مانتهينا منالصلاه حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعه من المسلمين العربفى الحديقه نغسها ولكن المفاجاءه انه ما انتهينا من الصلاه حتى وقف ضابطايطالى يبدو ان عمره فى الخمسينات كام يرتدى زيه العسكرى ويراقبنا ثم تقدمواقترب من الامام الذى صلى بنا وساله بتعجب ماذا تفعلون فاجابه نصلى للهتعالى قال الضابط وماهذا الدين قال الامام الاسلام قال بتعجب بالغ الاسلامولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل رد الامام بهدوء وثبات ليس كذلكبل الاسلام دين محبه وسلام ثم استاذناه قائمين منصرفين فقال الذابط بصوتهوكيف لشخص ان يكون مسلما قال الامام ببساطه يذهب للمركز الاسلامى ويعلناسلامه قال الضابط اريد ان ادخل فى هذا الدين قال الامام لماذا ظنهيستهزىء به فاحب ان يختبره فقال الضابط نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيشعددا من السنوات كيف ينضبطون ويتحركون سويا باتقان وانتم خلال 5 ثوانىاصطف عشرون رجلا لاتعرفون بعضكم وتتبعتم امامكم بكل دقه وانضباط اشهد انالذى علمكم هذا ليس ببشر بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحقالعباده ذلك الضابط الان اسمه عبد الرحمن اسلم وحسن اسلامه واذا اردت اناخبرك عن مكانه الان اقول لك هو فى مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيشواستلم مستحقاته ومن بينها بطاقه مجانيه للمواصلات يدخل المترو المكتظبالناس من الصباح الى المساء وقد اطلق لحيته البيضاء واستدار وجهه كانهالبدر ثم يقول للجالسين بالقطار وباللغه العربيه التى حفظ منها كلمتهالمعتاده قائلا اشهد ان الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق وانالجنه حق وان النار حق وان يوم القيامه حق ثم يسرد المواعظ باللغهالايطاليه فيخرج معه عند الوصول الى محطه النزول العديد من الاشخاص يشهروناسلامهم فيما بعد وهذا حاه منذ ان اعلن اسلامه يوما وا