تجميع القرآن الكريم
أولا :- سبب تجميع القرآن
أثناء غزوات المسلمين لفتح أرمانيا وار بجان حدث هذا الحوار بين اثنين من الجنود
قال الأول قال تعالى " وأتموا الحج
والعمرة لله "
فقال الثاني لا قال تعالى " وأتموا
البيت والعمرة للبيت"
فحدث
اختلاف بينهما هذا يقول قرائتى اصح والثاني يقول قرئتى اصح
فسمع الحوار حذيفة بن اليمان فترك ساحة القتال واتجه إلى المدينة المنورة إلى
أمير المؤمنين عثمان ابن عفان
فقال له أنقذ المسلمين حتى لا يصبحوا كاليهود
والنصارى
وقص علية ما حدث
فما كان من أمير المؤمنين عثمان بن عفان إلا أن
استدعى زيد بن حارثة ( هو الذى كتب القرآن في عهد النبي صلى الله علية وسلم
كما انة نسخ هذة القطع النبوية في عهد أبو
بكر رضي الله عنة الى الصحف الصديقية )
وطلب منة أن يقوم بنسخ القرآن الكريم وطلب من
ام المؤمنين حفصة الصحف الموجودة عندها لنسخها ثم إعادتها مرة أخرى إليها
ثم شكل لجنة من زيد بن الحارثة وبعض القريشين
وتم نسخ المصحف الشريف إلى عدة نسخ
ثم أمر عثمان بن عفان بتوزيع هذه النسخ على
كلا من
الشام- الكوفة –والبحرين ( التي كانت وقتها
الساحل الشرقي لجزيرة العرب اى من الكويت إلى عمان ) – اليمن –مكة – والمدينة
المنورة –مصر
وأرسل مع كل نسخة قارئ ليقرأ للناس ويعلمهم
وطلب منهم مقارنة الصحف التي بين أيديهم والتي أرسلها لهم إذا كانت متطابقة ابقوا
عليها وإذا كانت مختلفة احرقوها