هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

 

 اية اليوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rasha
مشرف عام
مشرف عام
rasha


عدد المساهمات : 1213
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
الموقع : بلاد الصدق والصداقة

اية اليوم Empty
مُساهمةموضوع: اية اليوم   اية اليوم Emptyالأحد يونيو 13, 2010 1:34 pm

من العنوان واضح المضمون
كل يوم
هنضيف اية من ايات القرآن الكريم

واية اليوم هى




الآية 44 من سورة البقرة






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



قال
سبحانه: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ
وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ}.. (البقرة:44).
وردت
هذه الآية في سياق تذكير بني إسرائيل بنعم الله عليهم، وبيان ما كان من
أمرهم؛ والغرض من الآية - والله أعلم - بيان حال اليهود، ومن كان على
شاكلتهم، وسار على سَنَنِهم، على كمال خسارهم، ومبلغ سوء حالهم، الذي
وصلوا إليه؛ إذ صاروا يقومون بالوعظ والتعليم، كما يقوم الصانع بصناعته،
والتاجر بتجارته، والعامل بعمله، لا يقصدون إلا إيفاء وظائفهم الدينية
حقها، ليستحقوا بذلك ما يُعَوَّضون عليه من مراتب ورواتب؛ فهم لا ينظرون
إلى حال أنفسهم تجاه تلك الأوامر التي يأمرون بها الناس .
والمراد
بـ {النَّاسَ} في الآية، العامة من أمة اليهود؛ والمعنى: كيف تأمرون
أتباعكم وعامتكم بالبر وتنسون أنفسكم؟ ففيه تنديد بحال أحبارهم، أو تعريض
بأنهم يعلمون أن ما جاء به رسول الإسلام هو الحق، فهم يأمرون أتباعهم
بالمواعظ، ولا يطلبون نجاة أنفسهم. قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى
الآية: أتنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة، والعهدة من التوراة،
وتتركون أنفسكم، وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي،
وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي .
و{الْبِرِّ} بكسر
الباء: الخير في الأعمال في أمور الدنيا وأمور الآخرة؛ ومن المأثور قولهم:
البر ثلاثة، بر في عبادة الله، وبر في مراعاة الأقارب، وبر في معاملة
الأجانب .
ثم إن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر، لا بسبب الأمر
بالبر؛ ولهذا ذم الله تعالى في كتابه قومًا كانوا يأمرون بأعمال البر، ولا
يعملون بها، ووبَّخهم به توبيخًا يتلى إلى يوم الناس هذا؛ إذ إن الأمر
بالمعروف واجب على العالِم، والأولى بالعالِم أن يفعله مع من أمرهم به،
ولا يتخلف عنهم، كما قال شعيب عليه السلام لقومه: {وَمَا أُرِيدُ أَنْ
أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} (هود:88) فكلٌّ من الأمر
بالمعروف وفعله واجب، لا يسقط أحدهما بترك الآخر، على أصح قولي العلماء من
السلف والخلف .
و(النسيان) في قوله جلَّ وعلا: {وَتَنسَوْنَ
أَنفُسَكُمْ} هو الترك، أي: تتركون أنفسكم بإلزامها ما أمرتم به غيركم؛
والنسيان (بكسر النون) يكون بمعنى الترك، وهو المراد هنا، ومثله قوله
تعالى: {نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} (التوبة:67) وقوله أيضًا:
{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ} (الأنعام:44) وما أشبه ذلك من
الآيات؛ ويكون خلاف الذكر والحفظ .
وقوله سبحانه: {أَفَلاَ
تَعْقِلُونَ} استفهام عن انتفاء تعقُّلهم، وهو استفهام على سبيل الإنكار
والتوبيخ، نزلوا منـزلة من انتفى تعقله، فأنكر عليهم ذلك، إذ إن من يستمر
به التغفل عن نفسه، وإهمال التفكر في صلاحها، مع مصاحبة شيئين يذكِّرانه،
قارب أن يكون منفيًا عنه التعقل، وكون هذا الأمر أمرًا قبيحًا لا يشك فيه
عاقل.
والمقصود الأهم من هذا الخطاب القرآني تنبيه المؤمنين عامة،
والدعاة منهم خاصة، على ضرورة التوافق والالتزام بين القول والعمل، لا أن
يكون قولهم في واد وفعلهم في واد آخر؛ فإن خير العلم ما صدَّقه العمل،
والاقتداء بالأفعال أبلغ من الإقتداء بالأقوال؛ وإن مَن أَمَرَ بخير فليكن
أشد الناس فيه مسارعة؛ وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم (كان
خلقه القرآن) أي: إن سلوكه صلى الله عليه وأفعاله كانت على وَفْقِ ما جاء
به القرآن وأمر به؛ إذ إن العمل ثمرة العلم، ولا خير بعلم من غير عمل.

وأخيرًا:
نختم حديثنا حول هذه الآية، بقول إبراهيم النخعي: إني لأكره القصص لثلاث
آيات، قوله تعالى: {َتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرّ} وقوله: {لِمَ
تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} (الصف:2) وقوله: {َمَا أُرِيدُ أَنْ
أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ} (هود:88) نسأل الله أن
يجعلنا من الذين يفعلون ما يؤمرون {وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ
عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (هود:88) .
المصدر: موقع إسلام ويب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوته جنان
مشرف عام
مشرف عام
بنوته جنان


عدد المساهمات : 1664
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 34
الموقع : بلاد الحب والرومانسية

اية اليوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اية اليوم   اية اليوم Emptyالخميس يونيو 17, 2010 11:36 am

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)


واستعينوا في كل أموركم بالصبر بجميع أنواعه, وكذلك الصلاة.


وإنها لشاقة إلا على الخاشعين الذين يخشون الله ويرجون ما عنده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اية اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث اليوم
» كل يوم حديث ....... حديث اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامى :: منتدى القران الكريم-
انتقل الى: