[center
الشريف: الداعون لحرق نسخ من القرآن لا يعرفون معنى حرية الأديان والتسامح الديني
القاهرة- صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي بأن هيئة مكتب الحزب تدين بقوة أي محاولة للنيل من الدين الإسلامي أو أي دين من الأديان، وتعتبر أن الدعوات التي ترددت من جانب قلة من المتطرفين هي عدوان على المعتقدات والمشاعر الدينية للمسلمين، وأن هذه الأفكار المتعصبة تهدف إلي إثارة الفتنة والوقيعة بين الأديان، كما أنها تتناقض مع مبادئ الحرية الدينية واحترام حقوق الإنسان.
وحذر الشريف من هذه الدعوات المتطرفة ومن تداعياتها وآثارها السلبية لما تشيعه من مشاعر التعصب، ولما تولده من مشاعر الشك وعدم الثقة بين أبناء الديانات المختلفة، وأن الداعين لهذه الأفكار الخاطئة والبعيدة عن جوهر أي دين لا يعرفون معنى حرية الأديان والتسامح الديني.
يشار إلى أن الرئيس محمد حسني مبارك أدان دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق نسخ من القرآن الكريم في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، واعتبرها دعوة عنصرية بغيضة معادية للإسلام والمسلمين.
وأعرب الرئيس مبارك ،عن قلقه مما ستثيره هذه الدعوة العنصرية البغيضة من ردود أفعال في العالمين العربي والإسلامي ومحذرا مما ستؤدي إليه من تصاعد الإرهاب والتطرف والعنف المتبادل علي اتساع العالم.
وكان القس تيري جونز ، المشرف على كنيسة "دوف التبشرية" وهي كنيسة محلية في فلوريدا ، أعلن في الأسبوع الماضي أنه "سيقوم في يوم هجمات سبتمبر بتنظيم حملة لحرق القرآن حول العالم".
وبدأت كنسية جونز بالفعل بالترويج للحملة من خلال صفحتها على موقع "الفيس بوك" ودعت المسيحيين الراغبين في المشاركة إلى زيارتها لإحراق المصاحف.
يُذكر أن جونز كان قد أصدر كتاباً يحمل عنوان "الإسلام من الشيطان" وهو يبيع في كنيسته تذكارات من أكواب وقمصان ومواد أخرى كتب عليها هذه العبارة.
المصدر: موقع الحزب الوطني،